أقفلت سوق الأسهم الأسترالية أمس متراجعةً بشكل طفيف. وتراجع مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 بنسبة 0.6% في المائة أو 19.9 نقطة عند 3,488.7. أما مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً فقد هبط 17.2 نقطة أو 0.5% في المائة عند 3,428.6.
يتوقع أن تبقى الأسواق الآسيوية اليوم دون تغيير يذكر قبل كشف الولايات المتحدة النقاب عن حزمة من الحوافز. بينما أقفلت أمس المؤشرات الرئيسية في آسيا على نحو مختلط مع إستكمال شانغهاي وهونج كونج لإرتفاعهما بعد إعلان الصين عن خطتها التحفيزية الأسبوع الماضي، بينما تراجعت طوكيو وسول.
أقفلت سوق الأسهم الأسترالية أمس مرتفعة بقيادة البنوك وقطاع الموارد. كما وإرتفع مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 بنسبة 1.12% في المائة أو 38.7 نقطة عند 3,508.6. أما مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً فقد كسب 38.3 نقطة أو 1.12% في المائة عند 3,445.8 . ويتوقع أن تبقى السوق هادئة حيث يترقب المستثمرون تفاصيل خطة الإنقاذ الأمريكية.
تضررت معظم الأسواق الآسيوية يوم الإثنين وسط مخاوف من أن الركود العالمي بات يتعمق. فقد هبطت أسهم هونغ كونغ بشدة، حتى مع المكاسب التي حققتها أسهم البر الرئيسي -الصيني بعد عطلة رأس السنة الصينية. أما في طوكيو، فقد إنخفضت بعض من أكبر شركات اليابان إلى أدنى مستوياتها منذ عدة سنوات. أما في الصين فقد جاء مؤشر شانغهاي المركب على عكس غيره من المؤشرات الرئيسية مع زيادة 1 في المائة بعد أن إزداد القطاع الزراعي قوةً وسط إعلان الحكومة الصينية إجراءات تَقي إنتاج الحبوب من التدهور.
يتوقع أن تنخفض الأسواق الآسيوية بعد الهبوط الحاد في وول ستريت. كما وإنخفض اليوم الجمعة مؤشر أسهم نيكي في اليابان بنسبة 3.1 في المائة، منزلقاً وسط الصعوبات الإقتصادية وتعثر توشيبا كورب بعد أن صدمت بأنباء إحتمال دمج جزء من عمليات رقائقها الإلكترونية وتوقعات بالخسارة وخفض لتصنيفها. بينما إرتفع مؤشر هانغ سنغ عند الإقفال 123.78 نقطة أو 0.94 في المائة، عند 13,278.21. كما و فتحت اليوم بورصات شانغهاي وشنتشن للأوراق المالية أبوابها للتداول بعد عطلة دامت أسبوع لمناسبة إحتفالات رأس السنة الصينية الجديدة.
من المرجح أن تحقق الأسواق الآسيوية مكاسب قوية يوم الخميس، حيث صعدت الأسهم الأمريكية وسط تفاؤل بشأن حزمة إنقاذ جديدة لمساعدة المصارف على إزالة الأصول السيئة. وقد ارتفع مؤشر نيكى للأسهم 1.2 في المئة يوم الخميس مدعوماً بمصدرين مثل Advantest Corp وليونة الين وما بعد التفاؤل بشأن خطة الحكومة الامريكية لإنقاذ وول ستريت.
إرتفعت أسهم سول يوم الأربعاء بعد عطلة نهاية الاسبوع، بقيادة صانعي الرقائق بعد أن رفعت منافستها الألمانية Qimonda دعوى إفلاس. كما أن السوق إرتفعت خلال الليل من المكاسب في وول ستريت والمكاسب الكبيرة في سوق أسهم طوكيو يوم الثلاثاء.
