إنخفضت أمس أسواق الأسهم الآسيوية على نطاق واسع بعد خسائر حادة في وول ستريت. وواصل مؤشر نيكي الياباني هبوطه لثالث جلسة تعاملات على التوالي وإلى أدنى مستوياته في 26 عاماً. وفي سيول، إنخفض مؤشر كوسبي بنسبة 3.2 ٪. كما وتعرضت سوق الصين، والتي يقال أن أدائها يصنف ضمن الأفضل في العالم، لإنخفاض هائل بنسبة 4.6 ٪ في مؤشر شانغهاي المركب. وإنخفض أيضاً في هونغ كونغ مؤشر هانغ سنغ بنسبة 2.9 ٪ مع تتبع الأسهم–المتصلة بالصين تحركات الأسهم في شنغهاي
أقفلت معظم المؤشرات الرئيسية في آسيا مرتفعةً اليوم الإثنين بإستثناء السوق اليابانية. فقد إنخفضت أسهم طوكيو متأثرةً بإفلاس المقرض غير البنكي SFCG بنسبة 2.8٪ في التعاملات المبكرة، وأنهت بتراجع 0.5 ٪ عند الإقفال. بينما قفز مؤشر كوريا الجنوبية كوسبي بنسبة 3.2 ٪ ، وفي الصين كسب مؤشر شانغهاي المركب 2٪ وكما وإرتفع مؤشر هونغ كونغ هانغ سنغ بنسبة 3.8٪. وفي هذا الصباح واصل مؤشر نيكي تراجعه بعد هبوط الأسهم الأمريكية إلى مستوى متدني قياسي منذ عام 1997.
أقفلت أمس سوق الأسهم الأسترالية مرتفعة على خلفية نتائج تقارير للأرباح جاءت بعكس التوقعات. وإرتفع مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 بمقدار 35.7 نقطة أو 1.1% في المائة لينهي عند 3,448.9. أما مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً فقد كسب 31.1 نقطة أو 0.9% في المائة لينهي عند 3,398.
هبطت الأسواق الآسيوية بشكل حاد في يوم الثلاثاء وسط أجواء التشاؤم والإحساس بأن التباطؤ الإقتصادي العالمي قد يدوم لوقت أطول من المتوقع. فأنهت بورصة طوكيو أخفض بـ 1.4 ٪ ، في حين هبط مؤشر شنغهاي المجمع 2.9 ٪، متخلياً عن بعض مكاسبه الأخيرة. كما تكبدت أسهم كوريا الجنوبية خسارة فادحة وصلت إلى 4.1 ٪، بينما تراجع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 3.8 ٪.
إنخفضت أمس الأسهم الأسترالية بنسبة 1.2 في المائة بعد قيادة ضعفية من وول ستريت الأسبوع الماضي. وبذلك هبط مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 بمقدار 42.2 نقطة أو 2.1% في المائة لينهي عند 3,516.9. أما مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً فقد أغلق منخفضاً 35.4 نقطة أو 1% في المائة لينهي عند 3,461.3. وبسبب إفتقار السوق لقيادة من الولايات المتحدة، فإنها سوف تركز إهتمامها على عروض إستيلاء الصين واليابان في الآونة الأخيرة على الشركات الأسترالية بالإضافة إلى سلسلة من نتائج الشركات.
أنهت أسواق الأسهم الآسيوية أمس بشكل عام على إنخفاض، بعد سلسة بيع واسعة النطاق في وول ستريت وسط الإقتراح المنقح لدعم البنوك الأمريكية. أما الأسواق اليابانية فكانت مغلقة بمناسبة عطلة عامة. بينما إنخفض مؤشر هونغ كونغ هانغ سنغ 2.5 ٪، بينما تخلى كوسبي كوريا الجنوبية عن 0.7 ٪.
تعرضت اليوم مؤشرات آسيا الرئيسية لأنباء غير مواتية من الولايات المتحدة. وأنهت أسواق الأسهم الآسيوية متفاوتة، وتحركت المؤشرات صعوداً وهبوطاً في نطاق ضيق. وقد واصل شانغهاي إنتعاشه متأثراً بتدابير الحوافز الحكومية وبزيادة 1.8 في المائة، فيما قاد أيضاً أسهم هونج كونج بزيادة 0.8 في المائة. بينما أقفلت أسواق طوكيو وسول بتراجع طفيف، حيث ضغطت المخاوف بشأن خطة الإنقاذ الأمريكية على السوق.
