انتعشت في يوم الجمعة الأسواق الآسيوية وعلى نطاق واسع بعد أن حققت وول ستريت مكاسب على إثر سلسلة من تقارير الأرباح الإيجابية. كما ارتفعت سوق الأسهم الأسترالية بنسبة 0.5 في المائة في التعاملات المبكرة وسط صلابة الأسهم المالية وأسهم المواد. فيما ينشر اليوم البنك الإحتياطي الأسترالي مجاميع البيانات المالية لشهر مارس. كما تنشر رابطة صناعة الإسكان تقرير مبيعات المنازل الجديدة في مارس.
افتتحت الأسواق الآسيوية صباح اليوم ثابتة، في حين أغلقت بورصة وول ستريت خلال الليل وسط تغيير طفيف بعد أن خففت دقائق اجتماع البنك المركزي الأميركي المخاوف من رفع أسعار الفائدة. أما سوق الأسهم الأسترالية أمس فبلغت أعلى مستوى لها منذ 18 شهرا على الرغم من رفع المصرف الإحتياطي الأسترالي سعر الفائدة الرسمي بمقدار 25 نقطة أساس. أما مؤشر نيكي 225 الياباني فقد انخفض يوم الثلاثاء 0.5 في المائة وسط عمليات جني للأرباح. في حين لم يكن هناك تغيير على الصيني شانغهاي المجمع تقريباً أما سوق هونغ كونغ فهي في عطلة عامة.
سجلت وول ستريت مكاسب متواضعة في يوم الثلاثاء بعد تقرير جيد عن ثقة المستهلكين وعن بيانات أسعار المنازل. كما تلقت أسهم شركات التكنولوجيا دعماً على إثر أنباء تفيد بأن شركة Apple Inc. NASDAQ:AAPL تقوم بتطوير iPhone جديد. فيما أغلقت أمس معظم الأسواق الآسيوية مرتفعة. كما يتطلع أيضاً المستثمرون في هذا الأسبوع لبيانات الرواتب الأمريكية غير الزراعية حيث يتوقعون تحسن في سوق العمل. أما الأسهم اليابانية فقد حققت مكاسب وعلى نطاق واسع بقيادة شركات صناعة الصلب. فإرتفع مؤشر نيكي القياسي بنسبة 1 في المائة. كذلك ارتفع في هونج كونج مؤشر هانج سنج بنسبة 0.7 في المائة، بينما صعد الصيني شانغهاي المجمع بنسبة 0.2 في المائة. أما مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية فأضاف 0.5 في المائة.
أنهت وول ستريت تداولات يوم الجمعة ثابتة متخلية عن مكاسبها المبكرة، بعد أنباء عن غرق سفينة للبحرية الكورية الجنوبية، مما أثار المخاوف من توتر بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية. فيما قد تساعد اليوم الأسواق الآسيوية الأنباء عن خطة منطقة اليورو لإنقاذ اليونان وتلك التي تفيد بأن كوريا الجنوبية قد استبعدت أن يكون لكوريا الشمالية أية صلة بغرق السفينة التابعة للبحرية. أما في يوم الجمعة فقد انتعشت الأسواق الآسيوية فإرتفع مؤشر نيكي الياباني ليسجل أعلى مستوى إغلاق له منذ 18 شهراً. بينما قفز مؤشر نيكي 1.6 في المائة نظراً لتلاشي المخاوف بشأن مشاكل الديون السيادية في اليونان. في حين ارتفع مؤشر هونج كونج هانغ سنغ فى الصين ومؤشر شانغهاي المجمع 1.3 في المائة.
يتوقع أن تواصل الأسهم الآسيوية صعودها اليوم الخميس إثر إرتفاع أسواق الولايات المتحدة وبريطانيا إلى أعلى مستوياتها منذ أشهر عدة خلال الليل. وقد صعدت وول ستريت إلى أعلى مستوى لها منذ 17 شهراً وسط ترحيب المستثمرين للهبوط في مؤشر أسعار المنتجين لشهر فبراير، أو التضخم في قطاع الجملة. فيما كانت أمس معظم الأسواق الآسيوية الكبرى قوية بعد أن تعهد بنك الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي بإبقاء أسعار الفائدة منخفضة للفترة القادمة. كما أبقى بنك اليابان المركزي سعر فائدته دون تغيير عند 0.1 في المائة. فيما ارتفع مؤشر نيكاي 1.2 في المائة ومؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 2.1 في المائة. أما مؤشر شانغهاي المجمع فقد صعد 1.9 في المائة، بينما كسب في هونج كونج مؤشر هانغ سنغ 1.7 في المائة.
تخلت سوق الأسهم الأسترالية عن بعض المكاسب الخفيفة التي تحققت في وقت مبكر لتقفل على إرتفاع طفيف في يوم الجمعة. ويعد هذا أول مكسب أسبوعي منذ خمسة اسابيع، في حين خيم على الأسواق العالمية قرار تشديد السياسة النقدية في الصين والمخاوف بشأن إستقرار وإنتعاش الإقتصاد الأمريكي بالإضافة إلى مسألة الديون السيادية في منطقة اليورو.
إنخفضت أمس معظم الأسهم الآسيوية وسط عدم يقين بشأن قضية الديون السيادية في اليونان وأسبانيا والبرتغال. وفي اليابان هبط مؤشر أسهم نيكى 1.1 في المائة وهو أخفض إغلاق له منذ شهرين. أما في كوريا الجنوبية فقد هبط مؤشر كوسبي 0.9٪، في حين خسر في هونج كونج مؤشر هنغ سنغ 0.6٪. في حين ارتفع مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة 0.4%.
