أقفلت أمس سوق الأسهم الأسترالية منخفضةً إزاء القلق على صحة البنوك الأمريكية. وأنهى مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 متراجعاً 23.3 نقطة أو ما نسبته 0.6% في المائة عند 3867. في حين هبط مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 22.1 نقطة أو ما نسبته 0.6% في المائة لينهي عند 3840.1.
أقفلت سوق الأسهم الأسترالية أمس على إرتفاع طفيف بفضل الإنتعاشات في الخارج. وإكتسب مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 ما نسبته 0.19% في المائة أو 7.4 نقطة عند 3890.4. في حين صعد مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 61.2 نقطة أو ما نسبته 0.42% في المائة لينهي عند 3862.2.
سجلت الأسهم الأسترالية يوم أمس مكاسب قوية. وأنهى مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 مرتفعاً 113.4 نقطة أو ما نسبته 3% في المائة عند 3883. في حين صعد مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 108.1 نقطة أو ما نسبته 2.9% في المائة لينهي عند 3846. ويتوقع أن تكمل السوق المحلية اليوم إنتعاشها وسط الإنتعاش في الخارج والإرتفاع في أسعار السلع. بينما يبقى التركيز اليوم على قرار المصرف الإحتياطي الأسترالي بشأن أسعار الفائدة.
ظهرت سوق الأسهم الأسترالية أمس وكأنها منفصله عن وول ستريت. فقد تجاهلت الأسهم المحلية القيادة السيئة من الأسهم الأمريكية وأنهت أكثر حزماً مع ارتفاع في جميع القطاعات الفرعية، حيث أعطى التجار جل إهتمامهم للأخبار المحلية. وصعد مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 ما نسبته 2% في المائة أو 74.8 نقطة لينهي عند 3743. في حين حلق مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً بما نسبته 1.9% في المائة أو 68.6 نقطة لينهي عند 3695.8.
إنتعشت معظم الأسواق الرئيسية في آسيا صباح اليوم / الأربعاء حيث تعزز شعور المستثمرين بالمكاسب المحققة في وول ستريت خلال الليل. وكانت إنخفضت أسعار الأسهم في آسيا بشكل كبير يوم الثلاثاء وجاء معظم الإنخفاض في القطاع المالي.
هبطت أمس الأسهم الأسترالية بعد تراجع وول ستريت مع تجدد المخاوف المصرفية. فهبط مؤشر ستاندرد أند بورز/ إيه أس إكس 200 ما نسبته 2.4% في المائة أو 91.6 نقطة لينهي عند 3677.4. أما مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً فقد خسر ما نسبته 2.4% في المائة أو 89.2 نقطة لينهي عند 3633.1.
إفتتحت الأسواق الآسيوية تداولاتها اليوم الثلاثاء منخفضة بشكل عام. وتراجع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة ضخمة وصلت إلى 4.4 في المائة في التعاملات المبكرة، في حين رزحت أسهم طوكيو أيضاً تحت الضغوط إثر التعثر في وول ستريت وقوة الين.
