أقفلت الأسهم الأمريكية متباينة خلال الليل حيث تهادت السوق بعد أن قرر الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي الحفاظ على أسعار الفائدة عند مستوى منخفض قياسي لدعم الإنتعاش المتراجع. أما توقعات البنك المركزي المتفائلة بشأن الإقتصاد فقد أدت إلى تكهنات بحدوث رفع سريع لسعر الفائدة.
أنهت وول ستريت مكاسب الأربعة أيام المتتالية خلال الليل وسط قراءة جاءت أعلى من المتوقع لمؤشر أسعار المنتجين الأمريكي في نوفمبر مما أثار مخاوف بشأن التضخم. كما أقفلت أمس الثلاثاء الأسواق الآسيوية متباينة. وهبط مؤشر الصين شانغهاي المجمع ومؤشر هونج كونج، هانغ سنغ بعد أن صرح مجلس الدولة الصيني بأنه يخطط لتهدئة الإرتفاع السريع في أسعار العقارات السكنية في بعض المدن.
أقفلت سوق الأسهم الأسترالية يوم الثلاثاء مرتفعة في يوم من التداولات الهادئة حيث خفت المخاوف حول ديون دبي. كما تأترت السوق المحلية أيضاً بتقرير مبكر متعلق بعرض إستحواذ عملاقة الطاقة Exxon المقدر بـ 30 مليار دولار أمريكي على شركة XTO والتوقعات الصادرة عن ABARE مقياس الحكومة الأسترالية للسلع الأساسية، المتعلقة بخام الحديد وصادرات فحم الكوك. أما مؤشر ستاندرد أند بورز / إيه إس إكس 200 فقد أنهى مرتفعاً 19.6 نقطة أو 0.4 في المائة عند 4673.5 نقطة. في حين كسب مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 16.9 نقطة أو 0.4 في المائة لينهي عند 4687.8.
قالت دبي أمس بأنها تلقت 10 مليار دولار أمريكي قروض من أبو ظبي لدفع جزء من ديون دبي العالمية ووحدتها للعقارات نخيل. ودفعت هذه الأنباء السوق الأسترالية إلى المنطقة الإيجابية في نهاية التعاملات. إلى ذلك أنهى مؤشر ستاندرد أند بورز / إيه إس إكس 200 مرتفعاً 0.4 في المائة عند 4654 نقطة، بعد انخفاضه في وقت سابق إلى 4608.3. في حين تقدم مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 16.8 نقطة أو 0.4 في المائة إلى 4668.2.
أنهت سوق الأسهم الأسترالية دائرة الخسارة التي استمرت أربع أيام متتالية وأغلقت على إرتفاع يوم الجمعة وسط أجواء تداول هادئة. فقد افتتحت السوق أقوى وسط قيادة جيدة من وول ستريت وحققت مكاسب مستدامة، وساعد على ذلك بيانات الصين للإنتاج الصناعي والتي تتوقع أن يبقى الطلب على الموارد الأسترالية قوياً. إلى ذلك أنهى مؤشر ستاندرد أند بورز / إيه إس إكس 200 مرتفعاً 28.5 نقطة أو 0.62 في المائة عند 4635.20 نقطة، في حين تقدم مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 28.5 نقطة لينهي عند 4651.40 نقطة. أما بالنسبة للأسبوع كاملاً فقد أقفلت السوق منخفضة 1.4 في المائة.
هبطت سوق الأسهم الأسترالية لليوم الرابع على التوالي مدفوعةً بأسهم قطاع الموارد. وقد انخفضت الأسهم المحلية بشكل حاد عند التعاملات المبكرة في خضم التوتر من الديون العالمية. كما أثبطت أرقام النمو اليابانية المخيبة للآمال السوق المحلية أيضاً. وأنهى مؤشر ستاندرد أند بورز إي إس إكس 200 متراجعاً 32.7 نقطة أو 0.7% في المائة لينهي عند 4637.9، في حين خسر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 33.8 نقطة أو 0.7 في المائة لينهي عند 4652.6. كما هبط اليوم أيضاً الدولار الأسترالي إلى أقل من 91 سنتاً أمريكياً.
هبطت يوم الثلاثاء الأسهم الأمريكية على إثر أنباء الشركات المخيبة للآمال، وتجدد المخاوف بشأن أسواق الائتمان العالمية. كما استهلت معظم أسواق الأسهم الآسيوية تداولاتها اليوم منخفضة إلا أن الإنخفاض كان حاداً في الأسواق الأسترالية واليابانية عند الإفتتاح.
