إفتتحت الأسواق الآسيوية تداولاتها يوم الجمعة متباينة. وقد قفز مؤشر نيكى في اليابان فوق الـ 8000 نقطة في التعاملات المبكرة، بينما في كوريا الجنوبية كان مؤشر كوسبي أعلى تقوده قطاعات السفن وصناعة الصلب. بينما إفتتحت أسواق الأسهم الأخرى بما فيها سوق هونج كونج وسنغافورة وشنغهاي دون تغيير يذكر بعد الهبوطات في وول ستريت
إرتفعت معظم أسواق الأسهم الآسيوية اليوم عند الإفتتاح بعد الشعور بالتفاؤل في وول ستريت خلال الليل. وإفتتحت مؤشرات نيكي القياسي في اليابان وكوسبي في كوريا الجنوبية أعلى هذا الصباح، لكنها سرعان ما تخلت عن مكاسبها السابقة. كما وإنخفضت أسهم طوكيو إلى ما دون مستوى 8000 نقطة، حيث تأثر المصدرون بقوة الين.
أنهت معظم الأسواق الآسيوية يوم الخميس على إنخفاض، متخليةً عن المكاسب التي تحققت في جلسة التداولات السابقة. ففي اليابان إنخفض مؤشر نيكي القياسي المؤلف من 225 سهماً بنسبة 2.4% حيث تأثر المصدرون بقوة الين. في حين أنهت مؤشرات رئيسية أخرى بما فيها المؤشر الصيني شانغهاي المجمع، ومؤشر هانج سنج في هونج كونج، ومؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية على تغييرات ضئيلة نسبياً حيث لم يطمئن المستثمرون للتوقعات الإقتصادية وما زالوا بإنتظار الحصول على صورة أوضح.
أنهت معظم المؤشرات الرئيسية في آسيا يوم الثلاثاء على إرتفاع، ولكن مؤشر نيكى الياباني الذى يضم 225 سهماً أغلق أخفض بـ 0.4 ٪ عند قراءة جديدة له خلال 26 عاماً. أما في هونج كونج فقد حلق مؤشر هانغ سنغ بنسبة 3.1 ٪ يدعمه القطاع المصرفي.
إنخفضت معظم الأسواق الآسيوية يوم الإثنين. حيث تراجع في اليابان مؤشر نيكي القياسي بنسبة 1.2 ٪ وهي الأخفض منذ 26 عاماً، بينما في هونغ كونغ إنخفض مؤشر هانغ سنغ بنسبة 4.8 ٪، هو أكثر إنخفاضات المؤشرات الرئيسية حدة في آسيا. أما مؤشر شانغهاي المركب فى الصين فقد إنخفض بنسبة 3.4٪. ولكن مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية انهى مرتفعاً 1.6٪ مدعوماً بقطاعات التكنولوجيا وبناء السفن.
كانت أسواق الأسهم الآسيوية ترتكز على أمالها في المزيد من التدابير التحفيزية الصينية، والتي يعتقد بأنها ستشمل تحركات داعمة-للسوق. وحلق مؤشر شانغهاي المركب بنسبة 6.1٪ ، بينما إرتفع في هونغ كونغ مؤشر هانغ سنغ بنسبة 2.5٪. أما في كوريا الجنوبية فقد زاد مؤشر كوسبي ليصل إلى 3.3٪. كما لم تبالي الأسواق اليابانية والسنغافورية أيضاً بالقيادة السيئة في وول ستريت، وكسبت 0.9٪ و 1٪ على التوالي.
سجلت أهم البورصات الآسيوية أمس خسائراً متأثرةً بالمشاعر السلبية الناجمة بشكل كبير عن الشكوك حول صفقة الإنقاذ المالية في الولايات المتحدة وعمليات جنى الأرباح. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما يوجه للكونغرس ميزانية ترى أن عجز الحكومة لهذا العام سيصل إلى 1.75 تريليون دولار أمريكي، عاكساً الجهود المبذولة لإخراج البلاد من الركود الإقتصادي الشديد والأزمة المالية الحادة.
