هوت يوم الجمعة الأسهم الامريكية بصورة حادة ولليوم الثالث على التوالي، وسط إستمرار المخاوف بشأن خطة البيت الابيض للحد من مخاطرات البنوك. كما أثرت أيضاً أرباح جوجل المخيبة للآمال على أسهم شركات التكنولوجيا. وللأسبوع، انخفض مؤشر داو جونز 4.1 في المائة، وخسر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو 3.9 في المائة وهبط ناسداك 3.6 في المائة.
شهدت وول ستريت تراجعاً حاداً في يوم الخميس بعد تقارير أرباح مخيبة للآمال وأخبار عن مزيد من التشديد على الإقراض المصرفي في الصين. في حين ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له هذا الشهر مقابل سلة من العملات حيث سعى المستثمرون إلى ملاذ آمن.
إرتفعت الأسهم الأمريكية خلال الليل حيث كان المستثمرون يبحثون عن نتائج إيجابية للشركات لتشعل الإنتعاش بعيد بداية مخيبة للآمال لموسم تقارير الأرباح. فساعد رفع شركات السمسرة لمنتجة الأدوية Merck & Co والتوقعات المتفائلة من شركة كرافت فودز على رفع قطاعي الرعاية الصحية والمستهلك. كما إرتفعت الأسهم المالية خلال جلسة إستماع حول الأزمة المالية في الكابيتول هيل.
هبطت الأسهم الأمريكية خلال الليل على إثر تقرير أرباح الربع الرابع لألكوا المخيب للآمال وتحذير Chevron و Electronic Arts من إنخفاض الأرباح. كما إنخفضت أسهم القطاع المالي إذ يخشى المستثمرون من أن الضريبة الحكومية المقترحة قد تضر بأرباح البنوك.
أقفلت الأسهم الأمريكية على إرتفاع طفيف في يوم الجمعة ، لتسجل أعلى مستويات لها منذ تقريباً 15 شهراً على الرغم من بيانات فقدان الوظائف التي جاءت أكبر من المتوقع. فيما تراجع الدولار الأمريكي وسط بيانات رواتب مخيبة للآمال. في حين تبدأ هذا الأسبوع الشركات الأميركية ، والتي يتوقع وعلى نطاق واسع أن تظهر تحسناً كبيراً بالمقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي، موسم الإعلان عن الأرباح الفصلية.
أقفلت الأسواق الأمريكية ثابتة على إثر تقرير عن خسائر فرص العمل في القطاع الخاص ودقائق من إجتماع مصرف الإحتياطي يعبر فيها عن قلقه إزاء الضعف في سوق العمل. بينما أقفلت معظم أسواق الأسهم الآسيوية مرتفعةً في يوم الأربعاء حيث كان المستثمرون لا زالوا في مزاج متفائل، إلا أن المؤشر الصيني شنغهاي المركب أقفل متراجعاً بنسبة 0.9 في المائة وسط المخاوف من التضخم وجمع للتمويل من قبل بنك الصين.
سجلت في يوم الثلاثاء سوق الأسهم الأسترالية مكاسب قوية يدعمها قطاعي التعدين والبنوك بعد قيادة جيدة من الأسواق الأوروبية ووول ستريت. وعند الإقفال كان مؤشر ستاندرد أند بورز / إيه إس إكس 200 مرتفعاً 69.1 نقطة أو 1.49 في المائة لينهي عند 4704.2 نقطة. في حين ارتفع مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 64.9 نقطة أو 1.39 في المائة لينهي عند 4724.4.
