هبطت يوم الثلاثاء الأسهم الأمريكية على إثر أنباء الشركات المخيبة للآمال، وتجدد المخاوف بشأن أسواق الائتمان العالمية. كما استهلت معظم أسواق الأسهم الآسيوية تداولاتها اليوم منخفضة إلا أن الإنخفاض كان حاداً في الأسواق الأسترالية واليابانية عند الإفتتاح.
أقفلت وول ستريت ليل أمس دون تغيير يذكر بعيد تصريح رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي السيد بن برنانكي بأنه سيتم حفظ سعر الفائدة منخفضاً لفترة طويلة بسبب الإقتصاد الضعيف وإنخفاض معدلات التضخم.
سجلت معظم الأسواق الآسيوية مكاسب متواضعة اليوم الخميس حيث أعادت البيانات الإقتصادية الأمريكية الإيجابية الثقة بإنتعاش إقتصادي عالمي
تراجع مؤشر داو جونز الصناعي يوم الجمعة بنحو 1.5 في المائة وسط مخاوف بشأن مشكلة ديون دبي العالمية. غير أن الأسهم الأوروبية عكست خسائرها الحادة في وقت سابق بفعل تصيّد صفقات شراء.
أنهت ليل أمس وول ستريت سلسلة خسائرها المتتالية وأخذت بالإرتفاع عقب تقرير مبيعات التجزئة الذي فاق التوقعات. وخففت إلى حد ما، بيانات المبيعات الجيدة في شهر آب /أغسطس، من المخاوف بشأن مؤشر العمالة الأمريكي الرئيسي والذي من المنتظر أن يصدر يوم الجمعة.
أقفلت وول ستريت ليل أمس عند أعلى مستوياتها في تسعة أشهر بفضل تقارير الأرباح والبيانات الإقتصادية المشجعة المتعلقة بنشاط الولايات المتحدة الصناعي ومبيعات السيارات الجديدة. كما دعمت السوق بشكل واسع شركات الطاقة والمواد.
حلقت سوق الأسهم الأسترالية أمس بكثافة في أعقاب الإنتعاش في وول ستريت. وقفز مؤشر ستاندرد أند بورز إي إس إكس 200 بمقدار 129.6 نقطة أو ما نسبته 3.5% في المائة لينهي عند 3,867.1. في حين إرتفع مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 120.8 نقطة أو 3.2% في المائة لينهي 3858.8 نقطة. ومن المرجح أن تواصل مكاسب الأسواق الخارجية دعم الأسهم الأسترالية حيث أعادت تقارير الأرباح الصادرة في الأسبوع الأول بعض الثقة في السوق.
