هبطت الأسواق الآسيوية بشكل حاد في يوم الثلاثاء وسط أجواء التشاؤم والإحساس بأن التباطؤ الإقتصادي العالمي قد يدوم لوقت أطول من المتوقع. فأنهت بورصة طوكيو أخفض بـ 1.4 ٪ ، في حين هبط مؤشر شنغهاي المجمع 2.9 ٪، متخلياً عن بعض مكاسبه الأخيرة. كما تكبدت أسهم كوريا الجنوبية خسارة فادحة وصلت إلى 4.1 ٪، بينما تراجع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 3.8 ٪.
من المتوقع أن تحقق الأسهم الآسيوية اليوم الإثنين مكاسب بعد إنتعاش في وول ستريت يوم الجمعة الماضي. ومن المتوقع أيضاً أن يكون مؤشر نيكي الياباني مدعوماً من المصدرين وسط ضعف الين. وقد إنتعشت الأسهم الآسيوية في مختلف أنحاء المنطقة يوم الجمعة تقودها أسهم النقل البحري ليوم آخر بينما يأمل قطاع التعدين فى أن يطال إرتفاع الطلب على السلع الأساسية الجميع. أما مؤشر شانغهاي المركب فقد إرتفع 4 ٪ ، مقدماً أفضل أداء له للأسبوع كما ساهمت أيضاً الأسهم-المتعلقة في الصين بإنتشال السوق في هونج كونج.
تضررت معظم الأسواق الآسيوية يوم الإثنين وسط مخاوف من أن الركود العالمي بات يتعمق. فقد هبطت أسهم هونغ كونغ بشدة، حتى مع المكاسب التي حققتها أسهم البر الرئيسي -الصيني بعد عطلة رأس السنة الصينية. أما في طوكيو، فقد إنخفضت بعض من أكبر شركات اليابان إلى أدنى مستوياتها منذ عدة سنوات. أما في الصين فقد جاء مؤشر شانغهاي المركب على عكس غيره من المؤشرات الرئيسية مع زيادة 1 في المائة بعد أن إزداد القطاع الزراعي قوةً وسط إعلان الحكومة الصينية إجراءات تَقي إنتاج الحبوب من التدهور.
من المرجح أن تحقق الأسواق الآسيوية مكاسب قوية يوم الخميس، حيث صعدت الأسهم الأمريكية وسط تفاؤل بشأن حزمة إنقاذ جديدة لمساعدة المصارف على إزالة الأصول السيئة. وقد ارتفع مؤشر نيكى للأسهم 1.2 في المئة يوم الخميس مدعوماً بمصدرين مثل Advantest Corp وليونة الين وما بعد التفاؤل بشأن خطة الحكومة الامريكية لإنقاذ وول ستريت.
