أقفلت الأسهم الأمريكية متباينة خلال الليل حيث تهادت السوق بعد أن قرر الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي الحفاظ على أسعار الفائدة عند مستوى منخفض قياسي لدعم الإنتعاش المتراجع. أما توقعات البنك المركزي المتفائلة بشأن الإقتصاد فقد أدت إلى تكهنات بحدوث رفع سريع لسعر الفائدة.
أنهت وول ستريت مكاسب الأربعة أيام المتتالية خلال الليل وسط قراءة جاءت أعلى من المتوقع لمؤشر أسعار المنتجين الأمريكي في نوفمبر مما أثار مخاوف بشأن التضخم. كما أقفلت أمس الثلاثاء الأسواق الآسيوية متباينة. وهبط مؤشر الصين شانغهاي المجمع ومؤشر هونج كونج، هانغ سنغ بعد أن صرح مجلس الدولة الصيني بأنه يخطط لتهدئة الإرتفاع السريع في أسعار العقارات السكنية في بعض المدن.
تراجعت سوق الأسهم الأسترالية للجلسة الخامسة على التوالي في يوم الخميس، حتى بعد أن جاء تقرير القوة العاملة أفضل من المتوقع. وقادت الهبوط أسهم قطاع الموارد والسلع الكمالية. كما أنهى مؤشر ستاندرد أند بورز إي إس إكس 200 متراجعاً 31.2 نقطة أو 0.7% في المائة وعند 4606.7، في حين خسر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 29.7 نقطة أو 0.6 في المائة لينهي عند 4622.9 نقطة.
واصل المستثمرون الآسيوييون التداول الحذر اليوم الخميس وسط المخاوف المستمرة من الديون. غير أن معظم أسواق الأسهم الآسيوية عادت إلى الأجواء الإيجابية بعد تراجعات صغيرة عند الإفتتاح. وكانت بالأمس جميع البورصات في أنحاء المنطقة قد تعرضت لسلسلة من تخفضيات التصنيف الإئتماني. كما هبط مؤشر نيكي الياباني 1.3 في المائة، ومؤشر هانغ سنغ في هونج كونج 1.4 في المائة، وتراجع المؤشر الصيني شانغهاي المجمع 1.7 في المائة.
هبطت يوم الثلاثاء الأسهم الأمريكية على إثر أنباء الشركات المخيبة للآمال، وتجدد المخاوف بشأن أسواق الائتمان العالمية. كما استهلت معظم أسواق الأسهم الآسيوية تداولاتها اليوم منخفضة إلا أن الإنخفاض كان حاداً في الأسواق الأسترالية واليابانية عند الإفتتاح.
كانت معظم أسواق الأسهم الآسيوية منخفضة اليوم الجمعة بسبب بعض عمليات جني الأرباح قبيل نشر بيانات الوظائف الأمريكية غير الزراعية.
أغلقت سوق الأسهم الأمريكية مرتفعة خلال ليل أمس حيث أعلنت دبي العالمية أنها تجري مناقشات مع عدة بنوك لإعادة هيكلة ديونها البالغة 26 مليار دولار أمريكي وأن المحادثات تسير بشكل بنّاء. كما انتعشت أمس الأسواق العالمية وبقوة حيث أدرك المستثمرون بأن مشكلة الديون في دبي قد تكون إقليمية.
