كانت معظم الأسواق الآسيوية مرتفعة أمس، تتعلق بأمل التوصل إلى صفقة إنقاذ لليونان . ففي اليابان ارتفع مؤشر نيكي القياسي بنسبة 0.3٪ ، كما أضاف في هونج كونج مؤشر هانغ سنغ 0.7٪. وتسلق المؤشران الصيني شانغهاي المجمع والتايواني تايكس 1.1٪. فيما السوق اليابانية مغلقة اليوم الخميس بمناسبة عيد تأسيس الدولة، في حين أن سوق تايوان مغلقة لفترة ما قبل رأس السنة الصينية.
هبطت سوق الأسهم الأسترالية في يوم الثلاثاء يقودها القطاع المالي حيث مازال المستثمرون متخوفون بشأن صحة وسلامة الوضع المالي في أوروبا. وعند الإقفال كان مؤشر ستاندرد أند بورز / إيه إس إكس 200 متراجعاً 16.3 نقطة أو 0.4 في المائة لينهي عند 4505.1 . في حين هبط مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 18.1 نقطة أو 0.4 في المائة لينهي عند 4520.7.
إنخفضت أمس معظم الأسهم الآسيوية وسط عدم يقين بشأن قضية الديون السيادية في اليونان وأسبانيا والبرتغال. وفي اليابان هبط مؤشر أسهم نيكى 1.1 في المائة وهو أخفض إغلاق له منذ شهرين. أما في كوريا الجنوبية فقد هبط مؤشر كوسبي 0.9٪، في حين خسر في هونج كونج مؤشر هنغ سنغ 0.6٪. في حين ارتفع مؤشر ستريتس تايمز في سنغافورة 0.4%.
أقفلت سوق الأسهم الأسترالية في يوم الإثنين ثابتة وسط تداولات محدودة قبيل الإعلان عن مزيد من تقارير الأرباح. غير أن بعض المستثمرين بدأوا في العودة إلى السوق بعد التراجع الكبير الذي شهدته خلال الأسابيع الأربعة الماضية. وعند الإقفال تسلق مؤشر ستاندرد أند بورز / إيه إس إكس 200 نحو 7.3 نقطة أو 0.2 في المائة لينهي عند 4521.4 . في حين كسب مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 6.3 نقطة أو 0.1 في المائة لينهي عند 4538.8.
هبطت في يوم الجمعة سوق الأسهم الأسترالية بشكل حاد ولأخفض مستوياتها منذ ثلاثة أشهر على إثر هبوط الأسهم وأسعار السلع في الخارج. وقد تم خسارة حوالي 31 مليار دولار أسترالي من قيمة الأسهم بعد عمليات البيع الضخمة في سوق الأسهم الأسترالية. وعند الإقفال هبط مؤشر ستاندرد أند بورز / إيه إس إكس 200 متراجعاً 107.3 نقطة أو 2.32 في المائة لينهي عند 4514.3 . في حين خسر مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 111.4 نقطة أو 2.4 في المائة لينهي عند 4532.7.
أنهت الأسهم الأسترالية يوم الخميس ضعيفة بعيد إصدار مكتب الإحصاءات الأسترالي بيانات مبيعات التجزئة والتي جاءت أقل من التوقعات بالإضافة إلى نتيجة متاجر ماير Myer للنصف الأول من السنة المالية 2010 والتي كانت مخيبة للآمال. وعند الإقفال أنهى مؤشر ستاندرد أند بورز / إيه إس إكس 200 متراجعاً 26.3 نقطة أو 0.57 في المائة عند 4621.6 . في حين خسر مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 29.1 نقطة أو 0.62 في المائة لينهي عند 4644.1.
ارتفعت الأسهم الآسيوية في يوم الثلاثاء بفعل البيانات الإقتصادية القوية لقطاع الصناعات التحويلية الأمريكي. فأنهى مؤشر نيكي الياباني مرتفعاً 1.63 في المائة، بعيد خطط تويوتا إصلاح خلل دواسات الوقود في ملايين السيارات في أمريكا الشمالية وأوروبا. كما ارتفعت الأسهم الأسترالية على إثر ارتفاع أسعار المعادن، غير أن الدولار الأسترالي تراجع بعيد قرار المصرف الإحتياطي غير المتوقع بالحفاظ على سعر الفائدة دون تغيير.
