قفزت وول ستريت يوم الجمعة لمستوى جديد لها في 2009 وسط تعزيز المحللين لتوقعات النمو في الولايات المتحدة. وانتعشت السوق بعد أن رفعت باركليز كابيتال توقعاتها لنمو الناتج المحلي الإجمالي في البلاد في الأشهر الثلاثة الأولى من العام المقبل إلى خمسة في المائة من ثلاثة في المائة. ولفترة الأسبوع كاملاً حقق مؤشر داو جونز زيادة بنحو 215 نقطة.
أقفلت وول ستريت في يوم الثلاثاء مرتفعة وسط بيانات إقتصادية أمريكية إيجابية. وعلق رئيس مجلس إدارة الإحتياطي الإتحادي السيد بن برنانكي قائلاً " من المرجح جداً وعند هذه المرحلة بأن يكون الركود قد إنتهى". وسجلت مبيعات التجزئة الأمريكية قوة مفاجئة في آب /أغسطس تعزى إلى حد كبير لبرنامج الحكومة "مبلغ نقدي مقابل السيارات القديمة"، غير أن المحللين حذروا من أن ذلك قد لا يمثل إنتعاش مستدام في الإنفاق الإستهلاكي
واصلت يوم الخميس وول ستريت حصد مكاسبها ولليوم الخامس على التوالي على وقع بعض البيانات الإقتصادية القوية وتوجيهات الشركات. وأظهر تقرير وزارة التجارة بوجود تعاف في الإنفاق الإستهلاكي وسط زيادة كبيرة في حجم التداولات التجارية الأمريكية وحجم الواردات. وذكر تقرير منفصل بأن مطالبات العاطلين عن العمل قد إنخفضت إلى 550,000 في الأسبوع الماضي.
أنهت وول ستريت يوم الجمعة مرتفعة حيث أظهر تقرير حكومي أن وتيرة فقدان الوظائف قد تباطأت في آب / أغسطس. غير أن الأسهم الأمريكية كانت لا تزال في المنطقة السلبية لفترة هذا الأسبوع وسط أسوأ أداء منذ مطلع تموز / يوليو.
أنهت ليل أمس وول ستريت سلسلة خسائرها المتتالية وأخذت بالإرتفاع عقب تقرير مبيعات التجزئة الذي فاق التوقعات. وخففت إلى حد ما، بيانات المبيعات الجيدة في شهر آب /أغسطس، من المخاوف بشأن مؤشر العمالة الأمريكي الرئيسي والذي من المنتظر أن يصدر يوم الجمعة.
أقفلت وول ستريت الخميس محققة مكاسب للمرة الثامنة على التوالي، حيث ارتفعت سلسلة من الشركات المالية وازداد نشاط أسهم شركات الطاقة على خلفية الإنتعاش في أسعار النفط الخام. وأظهر الرقم النهائي لإجمالي الناتج المحلي الأمريكي بأن الإقتصاد الأمريكي قد انكمش بنسبة 1 في المائة وتيرة سنوية في الربع الثاني، وهو أفضل من توقعات المحللين عند انخفاض بنسبة 1.5 في المائة.
أقفلت يوم الأربعاء سوق الأسهم الأمريكية دون تغيير تقريباً بالرغم من زيادة قوية وغير متوقعة في مبيعات المنازل الجديدة وقفزة في الطلب على السلع المعمرة. واستجابت السوق لبيانات إيجابية بالعزوف، حيث بقي المستثمرون حذرون وجنوا مكاسبهم التي خلفها نشاط السوق .
