Australian and New Zealand Banking Corporation

واصلت الأسهم الأسترالية اليوم سلسلة خسائرها في التعاملات المبكرة، على الرغم من القيادة الإيجابية من وول ستريت. فيما تراجعت أمس الأسواق الآسيوية والأسترالية بشكل كبير على إثر تخفيض تصنيفا اليونان والبرتغال الإئتماني. أما الإنخفاض في السوق الأسترالية اليوم فيعود سببه لأسهم الشركات المالية.

افتتحت صباح اليوم سوق الأسهم الأسترالية تداولاتها في المنطقة السلبية بعد التراجع في وول ستريت يوم الجمعة. كما تراجعت يوم الجمعة الأسواق الآسيوية بشكل حاد وخسر مؤشر نيكي في اليابان 1.5 في المائة بفعل إرتفاع الين، في حين تراجع في الصين مؤشر شانغهاى المجمع وفي هونج كونج مؤشر هانغ سنغ 1.1 في المائة و 1.3 في المائة على التوالي، وذلك بسبب تحرك الحكومة الصينية للحد من الإستثمارات العقارية.

يتوقع أن تتعرض الأسهم الآسيوية لبداية ضعيفة اليوم الإثنين بعد تراجع الأسواق الأمريكية بفعل الإنخفاض في أسعار السلع الأساسية والمخاوف المتعلقة بالديون اليونانية. فيما تغلق السوق اليابانية اليوم بمناسبة يوم الإعتدال الربيعي. في حين حققت معظم الأسواق الآسيوية مكاسب في يوم الجمعة. وقد ارتفع مؤشر نيكي الياباني 0.8 في المائة ودعم ضعف الين المصدرين. كذلك كان مؤشر الصين شانغهاي المركب مرتفعاً، بتحليق Alunimium Corp of China نحو 10 في المائة يوم الجمعة. أما في هونج كونج فارتفع مؤشر هانغ سنغ 0.2 في المائة ومؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية 0.7 في المائة.

أنهت سوق الأسهم الأسترالية الأسبوع الأول من عام 2010 مسجلة إرتفاعاّ جديداّ لفترة الـ15 شهراً الماضية وسط إرتفاع في أسهم البنوك حيث عاودت إنتعاشها في يوم الجمعة بعد هبوطها في الجلسات السابقة، ومعوضةُ بذلك خسائر قطاع الموارد. وعند الإقفال كان مؤشر ستاندرد أند بورز / إيه إس إكس 200 مرتفعاً 12.7 نقطة أو 0.3 في المائة لينهي عند 4912.1 نقطة. في حين تقدم مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 11.7 نقطة أو 0.2 في المائة لينهي عند 4942.2.

أقفلت سوق الأسهم الأسترالية منخفضة يوم الجمعة متأثرة بـNational Australia Bank و Telstra. وعند الإقفال انخفض مؤشر ستاندرد أند بورز / إيه إس إكس 200 متراجعاً 19.8 نقطة أو 0.42 في المائة عند 4650.5 نقطة. في حين خسر مؤشر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 17.7 نقطة أو 0.38 في المائة 4671.9. فيما هبط الدولار الأسترالي يوم الجمعة إلى أخفض مستوى له منذ 10 أسابيع وأغلق عند 0.8888 دولار أمريكي.

أقفلت أمس سوق الأسهم الأسترالية على إنخفاض طفيف وسط تعاملات خفيفة حيث هبطت أسهم المصارف بسبب المخاوف من أن تزداد الديون المشكوك في تحصيلها بعد رفع سعر الفائدة. وتخلى مؤشر ستاندرد أند بورز إي إس إكس 200 عن 5.9 نقطة أو 0.13% في المائة لينهي عند 4670.60، في حين خسر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 0.19 في المائة لينهي عند 4686.40 نقطة.

أنهت سوق الأسهم الأسترالية يوم الإثنين وسط تعاملات خفيفة تقودها أسهم قطاع الموارد، حيث انخفضت أسعار السلع الأساسية إثر الإرتفاع الحاد في قيمة الدولار الأمريكي. وأنهى مؤشر ستاندرد أند بورز إي إس إكس 200 عند الإقفال متراجعاً 25.7 نقطة أو 0.6% في المائة لينهي عند 4676.5، في حين خسر أوول أورديناريز الأوسع نطاقاً 26 نقطة أو 0.6 في المائة لينهي عند 4695.2.

أغلقت الأسهم الأمريكية ليل أمس على إرتفاع جديد لهذا العام وسط تعهد وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية في G20 بمواصلة الإجراءات التحفيزية حتى التأكد من وجود تعاف إقتصادي تام. وقد ارتفع مؤشر داو أكثر من 200 نقطة في تداولات هذه الجلسة، وسط إنهاء 29 من عناصر المؤشر الـ30 في المنطقة الخضراء.

أقفلت سوق الأسهم الأمريكية خلال الليل مرتفعة على إثر تقرير أرباح شركة ألكوا الإيجابي والبيانات الأسبوعية لطلبات إعانة البطالة وإنفاق المستهلكين والتي فاقت التوقعات. ويذكر بأن شعور المستثمرين كان تعزز على إثر مكاسب مبيعات تاجر التجزئة الأمريكي ذاته منذ نحو أكثر من عام.

أقفلت وول ستريت خلال الليل منخفضة على إثر قراءة مؤشر ثقة المستهلك الأميركي في أيلول / سبتمبر والتي أظهرت إنخفاضاً غير متوقع. كما أدى ضعف أسهم شركات التكنولوجيا الأمريكية أمس، والتي شكلت جزءاً قيادياً كبيراً من نشاط وول ستريت ولمدة ستة أشهر، إلى إنخفاض في السوق. وهبط مؤشر مجلس المؤتمرات لثقة المستهلك في أيلول / سبتمبر إلى 53.1 من 54.5 في آب / أغسطس وسط مخاوف الناس بشأن سوق العمل.