افتتحت سوق الأسهم الأسترالية على إرتفاع بسيط هذا الصباح على الرغم من تسجيل وول ستريت والأسواق الأوروبية خسائر خلال الليل. وما دعم السوق المحلية هو بحث المستثمرون عن صفقات رابحة لإصطيادها في أعقاب سلسلة من التراجعات الكبيرة في الجلسات الأخيرة. فيما أقفلت أمس سوق الأسهم الأسترالية عند أدنى مستوياتها في تسعة أشهر بعد أن هوت الأسواق العالمية على إثر حظر ألمانيا البيع على المكشوف في بعض السندات والاسهم.

شهدت أمس السوق الأسترالية أسوأ يوم له منذ عام وسط انخفاض هائل بلغ 1.3 في المائة، قام بمحو ما قيمته 40 مليار دولار أسترالي من السوق المحلية. كما شهدت الأسهم الآسيوية عمليات بيع واسعة النطاق لجني الأرباح في يوم الإثنين بسبب مسألة الديون العالقة في منطقة اليورو. أما اليوم وبعد قيادة ثابتة من وول ستريت، ارتفعت سوق الأسهم الأسترالية بشكل طفيف عند الإفتتاح ولكن سرعان ما انتقلت مرة أخرى إلى المنطقة السلبية

دخلت شركة الموارد الأسترالية متعددة النشاطات Reed Resources Ltd ASX:RDR في مفاوضات أولية مع الصينية China Non-ferrous Metal Industry s Foreign Engineering and Construction Co. Ltd NFC SHE:000758 لتطوير مشروع Barrambie للفاناديوم في غرب أستراليا.

حلقت أسهم Downer EDI Ltd ASX:DOW بعد أن قالت شركة الهندسة والبنية التحتية في يوم الجمعة بأنها قد منحت وضع العرض المفضل بالنسبة لعقد بقيمة 3 بليون دولار أسترالي ومدته ست سنوات لصالح Fortescue Metals Group ASX:FMG.

افتتحت سوق الأسهم الأسترالية تداولات يوم الخميس مرتفعة بعد أن انعشت بيانات منطقة اليورو الإقتصادية والتي جاءت أفضل من المتوقع الأسواق الأميركية والأوروبية. كما كانت أسواق الأسهم الآسيوية مرتفعة وعلى نطاق واسع في التعاملات المبكرة على إثر القيادة الجيدة من الخارج. فيما ارتفع مؤشر مؤشر ستاندرد أند بورز / إيه إس إكس 200 الأسترالي 0.9 في المائة عند الإفتتاح.

تلقت يوم الإثنين شركة DMC Mining Limited ASX:DMM والتي هي محور عملية إستحواذ عرضاً من Cape Lambert Resources Limited ASX:CFE عند نفس مستوى العرض المقدم من جانب الصينية Meijin Energy Group.

أكدت Rio Tinto ASX:RIO اليوم بأنها تدرس الآثار التي قد تترتب جراء الضريبة المقترحة من قبل الحكومة الأسترالية المقترحة Resource Super Profits Tax /RSPT على كافة أعمالها ومشاريعها الجديدة في أستراليا، غير أنها لم تتخذ أي قرار لتعليق أية مشاريع في أستراليا.

واصلت الأسهم الأسترالية خسائرها اليوم حيث لا تزال مشكلة الديون في منطقة اليورو تربك أسواق الأسهم العالمية. وانضمت سوق الأسهم الأسترالية هذا الصباح إلى الأسواق المنخفضة في المنطقة الآسيوية بهبوط مؤشر ستاندرد اند 1.4 في المائة عند الإفتتاح. أما في اليابان فقد تراجع مؤشر نيكي 225 أكثر من 3 في المائة في التعاملات المبكرة، بعد أن أقفلت السوق بمناسبة عطلة رسمية لمدة ثلاثة أيام.

هبطت الأسهم الأسترالية بشكل ملحوظ صباح اليوم بعد خسائر في أسواق الولايات المتحدة والأسواق الأوروبية على إثر المخاوف بشأن قدرة منطقة اليورو إحتواء أزمة الديون. وقد فقد مؤشر ستاندرد اند بورز / إيه إس إكس 200 ما يقرب من 2 في المائة بعد فترة وجيزة من افتتاح تداولات السوق. أما على صعيد الأنباء الإقتصادية، تنشر اليوم أستراليان إندستري جروب أداء مؤشر الخدمات في شهر أبريل، في حين ينشر مكتب الإحصاءات الأسترالي بيانات موافقات البناء في شهر مارس.

افتتحت السوق الأسترالية اليوم على إرتفاع متواضع قبيل قرار المصرف المركزي الأسترالي بشأن أسعار الفائدة. فيما واصلت أسهم شركات التعدين والمواد سلسلة خسائرها في التعاملات المبكرة بسبب المخاوف من ضريبة التعدين. غير أن أرباح وول ستريت الصلبة خلال الليل وتحسن البيانات الإقتصادية الأمريكية دعمت سوق الأسهم الأسترالية.