إنخفضت سوق الأسهم الأمريكية في يوم الجمعة على إثر بيانات المستهلكين. وقالت وزارة التجارة أن إنفاق المستهلكين ارتفع بشكل طفيف في تموز /يوليو، في حين أن الدخل الشخصي كما هو لم يتغير. وأثرت بيانات ثقة المستهلك الأمريكي على السوق أيضاً.

أقفلت يوم الأربعاء سوق الأسهم الأمريكية دون تغيير تقريباً بالرغم من زيادة قوية وغير متوقعة في مبيعات المنازل الجديدة وقفزة في الطلب على السلع المعمرة. واستجابت السوق لبيانات إيجابية بالعزوف، حيث بقي المستثمرون حذرون وجنوا مكاسبهم التي خلفها نشاط السوق .

إفتتحت سوق الأسهم الأمريكية تداولاتها على إنخفاض خلال الليل نظراً للهبوط الكبير في أسهم شنغهاي، والتي تسببت أيضاً في عمليات بيع واسعة في أسواق آسيا. ولكن وول ستريت أنهت اليوم مرتفعة حيث تعززت شركات الطاقة على أمل تحسن في الطلب. وإرتفعت العقود الآجلة الأمريكية للنفط بعد أن هبطت مخزونات النفط لوزارة الطاقة الأميركية بشكل غير متوقع.

هبطت سوق الأسهم الأمريكية خلال الليل وبشكل ملحوظ على الرغم من نتائج بيانات إستطلاع قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي والتي جاءت أفضل من المتوقع. ووضعت الإنخفاضات الشديدة في أسواق آسيا وأوروبا ضغطاً شديداً على الأسهم الأمريكية. وإنخفضت الأسهم فى بورصة شانغهاي بنسبة 5.8٪ في يوم الإثنين.

أقفلت وول ستريت يوم الجمعة منخفضة فى ظل تداولات خفيفة حيث أظهرت التقارير ضعف ثقة المستهلك في آب /أغسطس وإنخفاض غير متوقع لمبيعات التجزئة في تموز /يوليو. ودفعت هذه التقارير المستثمرين إلى جني المكاسب التي تحققت من الإرتفاعات الأخيرة.

أقفلت وول ستريت مرتفعةً وسط أجواء متقلبة حيث ساهمت البيانات الإقتصادية الجيدة والقادمة من أوروبا بالتغطية على أنباء مبيعات التجزئة الأمريكية المخيبة للآمال. كما ساعدت إيرادات وول مارت في الربع الثاني من العام، والتي فاقت توقعات المحللين على رفع السوق.

تراجعت الأسهم الأمريكية ليل أمس قبيل قرار مصرف الإحتياطي الإتحادي بشأن السياسة النقدية والتوجيهات بتوقع إنتعاش من الركود. كما أثقلت السوق المخاوف من أن القطاع المصرفي يحتاج مزيداً من الوقت ليتحسن.

أرسل تقرير مشجع عن سوق العمالة صدر يوم الجمعة الأسهم الأمريكية إلى أعلى إرتفاع لها منذ تسعة أشهر. وأصدرت وزارة العمل تقريراً يبين بأن معدل البطالة في البلاد قد انخفض وبشكل غير متوقع إلى 9.4 في المائة، وهو أول إنخفاض خلال 15 شهراً.

تراجعت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء وسط توقعات ضعيفة لمبيعات شركة بي أند جي والمخاوف بشأن قطاعي الخدمات والعمال. فقد أظهرت بيانات إقتصادية إنخفاضاً غير متوقع في نشاط قطاع الخدمات وخسائر فاقت المتوقع في وظائف القطاع الخاص.

كرست البنوك الدولية، مثل Standard Chartered Plc LON:STAN ومقره المملكة المتحدة وHSBC LON:HSBA و Australia & New Zealand Banking Group ASX:ANZ مزيداً من جهودها لتعزيز وجودها في الأسواق الآسيوية إبان تدهور الإقتصاد العالمي .